داو جونز يقفز بدعم من اتفاق تجاري أمريكي - بريطاني وانتعاش أسهم التكنولوجيا
قفزت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد إعلان ترامب عن اتفاق تجاري مع بريطانيا، فيما ساهم تراجع قيود تصدير الرقائق في صعود أسهم التكنولوجيا، وسط إشارات إيجابية من سوق العمل الأمريكي.

شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا يوم الخميس عقب إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن توقيع اتفاق تجاري جديد مع المملكة المتحدة، مما عزز من ثقة المستثمرين في الأسواق ودفع مؤشر داو جونز للصعود بـ228 نقطة، أي بنسبة 0.6%. كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7%، بينما حقق مؤشر ناسداك المركب مكاسب بلغت 1%.
وفي منشور على منصة "تروث سوشال"، وصف ترامب الاتفاق مع بريطانيا بأنه شامل واستراتيجي، ويهدف إلى تقوية العلاقات الثنائية على المدى الطويل. ومن المنتظر أن يكشف عن مزيد من التفاصيل خلال مؤتمر صحفي مقرر صباحًا بالتوقيت الشرقي.
بالتوازي مع هذا التطور، عادت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى إلى الارتفاع لليوم الثاني على التوالي، مدعومة بأنباء تفيد بأن إدارة ترامب تخطط للتراجع عن بعض قيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، التي كانت إدارة بايدن قد فرضتها. ونتيجة لذلك، حققت أسهم شركات كبرى مثل آبل وإنفيديا وتيسلا وأمازون مكاسب تتجاوز 1% في تعاملات ما قبل السوق، في حين ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة 2%.
ويأتي هذا الارتفاع في سياق أسبوع اتسم بالتقلب في وول ستريت، حيث واصل المستثمرون متابعة تأثير القرارات الاقتصادية والتجارية على اتجاهات السوق. وقد أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعًا، فيما أشار رئيسه جيروم باول إلى أن استمرار الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى تباطؤ النمو وارتفاع التضخم والبطالة.
في الجانب الاقتصادي، أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية أن عدد طلبات إعانة البطالة انخفض الأسبوع الماضي إلى 228 ألف طلب، وهو ما يعكس متانة سوق العمل رغم التحديات المتزايدة الناتجة عن تصعيد الرسوم الجمركية على الواردات، خاصة من الصين، والتي وصلت إلى 145%.