رئيس البنك الوطني السويسري: مستعدون للتدخل مجددًا لمواجهة الضغوط التضخمية

أكد رئيس البنك الوطني السويسري، مارتن شليجل، يوم الثلاثاء التزام المؤسسة بسياسة استقرار الأسعار، مشددًا على استعداد البنك للتحرك عند الضرورة لضبط توازن السوق النقدي. جاءت تصريحاته في وقت يشهد فيه الفرنك السويسري ارتفاعًا ملحوظًا في قيمته أمام العملات الأخرى، ما يفرض تحديات إضافية على السياسة النقدية.

وأشار شليجل إلى أن البنك لا يستبعد اللجوء إلى الفائدة السلبية مجددًا، رغم الإقرار بعدم شعبيتها بين المتعاملين، مضيفًا: "إذا دعت الحاجة، فنحن على استعداد لإعادة تفعيل هذه الأداة". كما أكد مجددًا أن البنك يبقي خيار التدخل في سوق الصرف متاحًا، بهدف التصدي لأي تقلبات حادة قد تؤثر على استقرار الأسعار.

وأضاف شليجل أن توقعاتهم السابقة بشأن انخفاض التضخم السويسري لا تزال قائمة، مما يمنح البنك مرونة أكبر في خياراته النقدية المستقبلية. تأتي هذه التصريحات في سياق متابعة الأسواق لتحركات السياسة النقدية وسط تقلبات عالمية وتضخم متفاوت في الاقتصادات الكبرى.

وعلى خلفية هذه التصريحات، سجّل زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري (USD/CHF) ارتفاعًا طفيفًا خلال التداولات، ليصل إلى 0.8225، محققًا مكاسب بنسبة 0.13% في اليوم.