ريبل توسّع نفوذها في الإمارات رغم تقلبات XRP... هل الصعود لا يزال ممكنًا؟

شهد XRP تقلبات سعرية مع بقائه فوق مستوى دعم فني حرج، في وقت توسّع فيه ريبل عملياتها في الإمارات عبر شراكات استراتيجية مع بنك زاند وشركة مامو. ورغم الإشارات الفنية السلبية، فإن الاهتمام المؤسسي لا يزال قائمًا ما يبقي احتمالات التعافي مطروحة.

May 19, 2025 - 15:40
ريبل توسّع نفوذها في الإمارات رغم تقلبات XRP... هل الصعود لا يزال ممكنًا؟

يواصل سعر عملة ريبل (XRP) التحرك بشكل غير مستقر، مسجلًا 2.31 دولار يوم الاثنين، في ظل تراجع تدريجي من ذروته الأسبوع الماضي البالغة 2.65 دولار. هذا الأداء المتقلب يعكس حالة من التردد في سوق العملات الرقمية بشكل عام، الذي يتأرجح بين المكاسب والخسائر وسط تقلب في ثقة المستثمرين.

وعلى الرغم من التراجع السعري، أعلنت شركة ريبل عن تطورات استراتيجية مهمة بتوسيع وجودها في الإمارات العربية المتحدة. حيث كشفت عن شراكات جديدة مع بنك "زاند"، أول بنك رقمي في الدولة، وشركة التكنولوجيا المالية "مامو"، لتقديم خدمات مدفوعات تعتمد على تقنيتها القائمة على البلوكشين. تأتي هذه الخطوة بعد حصول ريبل على ترخيص تنظيمي من هيئة دبي للخدمات المالية (DFSA) في مارس، ما يمنحها فرصة لتوسيع حضورها في واحد من أكبر مراكز التحويلات والمدفوعات عبر الحدود في العالم.

تهدف ريبل إلى استخدام هذه الشراكات لتقديم حلول دفع أسرع وأكثر شفافية وكفاءة، لا سيما في ظل وجود سوق إماراتي ضخم تتجاوز قيمة تجارته الخارجية 400 مليار دولار. وأكدت الشركة أنها عالجت بالفعل أكثر من 70 مليون دولار من المعاملات عبر منصتها Ripple Payments، التي تعمل في أكثر من 90 سوقًا حول العالم، بما في ذلك الإمارات والولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك وأستراليا وسويسرا.

وعلى الجانب الفني، يواجه سعر XRP تحديات واضحة. فقد أظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) علامات على التراجع من منطقة التشبع الشرائي، ما يعزز احتمالات هبوط إضافي في حال كسر مستوى الدعم الذي يشكله المتوسط المتحرك الأسي لـ50 يومًا. في حال حدوث ذلك، قد يتراجع السعر نحو 2.00 دولار، وهو ما يمثل خطرًا فنيًا كبيرًا. بالمقابل، إذا تمكّن XRP من الثبات أعلى من 2.28 دولار واستعادة الزخم، فإن استهداف مستوى 3.00 دولارات سيعود إلى المشهد مجددًا.

رغم التراجعات، يشير صعود مؤشر تدفق الأموال (MFI) إلى أن المستثمرين لا يزالون مهتمين بـ XRP، ما يُبقي احتمال الارتداد قائمًا في حال تحسنت ظروف السوق.