رين من البنك المركزي الأوروبي: السياسة النقدية ستبقى مرهونة بالبيانات وسط تزايد المخاطر السلبية
عضو المركزي الأوروبي أولي رين يؤكد التزام البنك بنهج "اجتماع تلو الآخر" في تحديد السياسة النقدية، محذرًا من مخاطر سلبية متزايدة على التضخم في ظل قوة اليورو واستقرار الأجور.
قال أولي رين، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي (ECB)، إن البنك سيواصل اتباع نهج يعتمد على البيانات والاجتماعات المتعاقبة عند اتخاذ قرارات السياسة النقدية، في ظل حالة عدم اليقين التي لا تزال تكتنف المشهد الاقتصادي في منطقة اليورو.
وخلال كلمته يوم الأربعاء، أشار رين إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي في المنطقة جيد نسبيًا، لكنه حذر من أن المخاطر السلبية على المدى المتوسط ما زالت واضحة، ما يستدعي الحذر في أي قرارات تتعلق بأسعار الفائدة أو التوجه النقدي العام.
وأوضح أن مخاطر التضخم السلبية بدأت تتزايد، مدفوعة بعدة عوامل من بينها ارتفاع قيمة اليورو، واستقرار معدلات تضخم الأجور والخدمات، وهو ما قد يحد من الزخم الصعودي للأسعار خلال الفترة المقبلة.
وأكد رين أن البنك سيواصل تقييم البيانات الاقتصادية أولًا بأول قبل اتخاذ أي خطوات جديدة، مشددًا على أن المرونة والتدرج سيظلان السمتين الأساسيتين للسياسة النقدية الأوروبية في المرحلة المقبلة.