زوج الاسترليني/دولار (GBP/USD) يتداول دون 1.3500 مع بقاء التحيز الصعودي قبيل بيانات نفقات الاستهلاك الأمريكي
يتذبذب زوج الاسترليني/دولار GBP/USD حول مستويات أقل من 1.3500 وسط بعض الضغوط البيعية، لكن التوقعات المتباينة بين بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي تحافظ على احتمالات استمرار الصعود. يترقب المتداولون صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية لاتخاذ مواقف جديدة.

شهد زوج الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي GBP/USD انخفاضًا طفيفًا مع تداول السعر قرب مستوى 1.3470، عقب موجة شراء محدودة للدولار قبيل صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي. ورغم الضغط البيعي الحالي، تبقى حركة الزوج محكومة بتوقعات متباينة بين الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا، مما يحد من احتمالية هبوط حاد.
يتجه المتداولون حاليًا للانتظار حتى صدور تقرير التضخم الأمريكي، الذي قد يحدد توجهات السوق القادمة. من ناحية أخرى، تُظهر المؤشرات التقنية على الأطر الزمنية الأقصر إشارات ضعف تدعم استمرار الهبوط، بينما تحافظ المؤشرات على الرسم البياني اليومي على اتجاه إيجابي.
وقد شكل الارتداد من مستويات تصحيح فيبوناتشي دعماً للزوج، مما يفتح مجالًا لشراء التصحيحات بالقرب من 1.3425-1.3415. إذا اخترق السعر هذه المنطقة نزولًا، فقد يؤدي ذلك إلى مبيعات تقنية أعمق وتمهيد الطريق للانخفاض إلى مستويات أدنى مثل 1.3370 و1.3300.
في المقابل، يحتاج الزوج إلى تجاوز حاجز 1.3500 مع ثبات القوة للدخول في موجة صعود جديدة تستهدف 1.3545 ثم 1.3600، وهو مستوى يمثل حاجزًا نفسيًا هامًا. استمرار الاختراق فوق هذه المستويات قد يعيد السيطرة للاتجاه الصعودي ويدعم احتمالات تمديد المكاسب التي استمرت لفترة شهرين.