زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري يبقى تحت الضغط في ظل ضعف الدولار والتوقعات لمزيد من التيسير النقدي
زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري يواجه ضغطًا مستمرًا بفعل ضعف الدولار الأمريكي وسط توقعات بخفض الفائدة، بينما يعزز الطلب على الملاذ الآمن من قوة الفرنك السويسري. أنظار المستثمرين متجهة نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

يتعرض زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري (USD/CHF) لضغوط متزايدة لليوم الثاني على التوالي، حيث يواجه صعوبة في الاستفادة من الارتفاع الذي شهدته العملة الأمريكية في أعقاب بيانات الوظائف الأمريكية الأخيرة، يظل الزوج محصورًا في نطاق ضيق بين 0.8235 و0.8200، منخفضًا بحوالي 0.50٪ خلال اليوم.
تساهم رهانات المستثمرين على خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في الضغط على الدولار الأمريكي، حيث يتم تأجيل توقعاتهم بشأن تخفيض الفائدة إلى يوليو بدلاً من يونيو، إثر البيانات الأفضل من المتوقع لتقرير الوظائف غير الزراعية. في المقابل، يعزز الطلب على الملاذ الآمن الفرنك السويسري في ظل التوترات الجيوسياسية، مثل النزاعات المستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط، ما يزيد من ضعف شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
ورغم الآمال في تقليص التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن الموقف المتغير للرئيس الأمريكي ترامب في السياسات التجارية يترك المستثمرين في حالة من الحذر والترقب. كما أن التركيز يتجه نحو الاجتماع المرتقب للاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقع أن تؤثر قرارات البنك بشأن أسعار الفائدة على حركة الدولار الأمريكي وعلى تحركات زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري في الأيام القادمة.
في الوقت نفسه، سيواصل المستثمرون مراقبة بيانات مؤشر مديري المشتريات للخدمات في الولايات المتحدة للحصول على إشارات بشأن فرص التداول القصيرة الأجل.