زوج الدولار الأمريكي/الكندي يتراجع دون 1.3650 ترقبًا لبيانات PCE الأمريكية ونمو كندا
تراجع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي دون مستوى 1.3650 خلال تداولات الجمعة المبكرة، وسط ضغوط على الدولار الأمريكي نتيجة تصاعد الجدل السياسي حول استقلالية الاحتياطي الفيدرالي. تترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية والناتج المحلي الكندي لتحديد الاتجاه القادم.

سجل زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي خسائر طفيفة خلال الجلسة الآسيوية المبكرة يوم الجمعة، حيث استقر بالقرب من مستوى 1.3640 في ظل استمرار الضغوط على الدولار الأمريكي بسبب التوترات السياسية المتصاعدة بشأن السياسة النقدية.
يأتي هذا الضعف في أداء الدولار الأمريكي بعد تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس استبدال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قبل انتهاء ولايته الرسمية في مايو 2026، مما أثار مخاوف حول استقلالية البنك المركزي. وقد طالب ترامب مرارًا بخفض أسعار الفائدة، في حين أبدى باول حذرًا، مشيرًا إلى أن التعريفات الجمركية المقررة قد ترفع معدلات التضخم خلال الصيف.
في المقابل، حافظ الدولار الكندي على استقراره النسبي، رغم ضغوط أسعار النفط المنخفضة التي عادة ما تؤثر سلبًا على عملة تعتمد على الصادرات السلعية مثل الدولار الكندي. يُذكر أن كندا هي أكبر مصدر للنفط إلى الولايات المتحدة.
يتجه تركيز المستثمرين الآن إلى البيانات الاقتصادية المرتقبة في وقت لاحق من اليوم، وعلى رأسها مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) في الولايات المتحدة لشهر مايو، وهو المقياس المفضل للفيدرالي لقياس التضخم، بالإضافة إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي الكندي لشهر أبريل، والتي قد تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد توجهات السياسة النقدية القادمة من الجانبين.