انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي خلال تداولات الخميس الآسيوية إلى مشارف مستوى 1.3730، مواصلًا مسارًا هبوطيًا امتد لثلاثة أيام متتالية، وسط ضغوط ناتجة عن تراجع الدولار الأمريكي بفعل نبرة مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الداعمة لتيسير السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
ويشهد مؤشر الدولار الأمريكي ضعفًا ملحوظًا، حيث يتم تداوله بالقرب من أدنى مستوياته المسجلة يوم الأربعاء عند 98.20، بعد أن ألمح عدد من صناع القرار في الاحتياطي الفيدرالي – من بينهم نيل كاشكاري وماري دالي وليزا كوك – إلى أن خفض الفائدة بات خطوة منطقية في ظل إشارات التباطؤ المتزايدة بسوق العمل الأمريكي.
في غضون ذلك، تتجه الأنظار إلى من سيخلف أدريانا كوغلار في عضوية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد استقالتها الأخيرة، إذ أعلن الرئيس ترامب أن فريقه ضيّق قائمة المرشحين إلى ثلاثة فقط.
على الجانب الكندي، يترقب المستثمرون صدور بيانات التوظيف لشهر يوليو يوم الجمعة، وسط توقعات بإضافة 13.5 ألف وظيفة جديدة فقط، انخفاضًا من 83.1 ألف في يونيو، في حين يُتوقع ارتفاع معدل البطالة إلى 7.0%. وتشير هذه الأرقام المحتملة إلى تباطؤ في سوق العمل، مما قد يدفع بنك كندا للتفكير مجددًا في اعتماد سياسات تيسيرية، رغم تثبيته لسعر الفائدة عند 2.75% في الاجتماعات الثلاثة الأخيرة.
