عضو الاحتياطي الفيدرالي والير: التعريفات مجرد دفعة سعرية مؤقتة ولا تعرقل التخفيضات المحتملة
أكد كريستوفر والير، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، أن تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار سيكون مؤقتًا ولا يشكل تهديدًا طويل الأمد للتضخم، مشيرًا إلى أن الاقتصاد لا يزال قويًا وقد يكون مهيئًا لخفض الفائدة لاحقًا هذا العام إذا استقرت السياسات الحالية.
قال كريستوفر والير، أحد أعضاء مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس"، إن الزيادات الجمركية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا يتوقع أن تؤدي فقط إلى تأثيرات سعرية محدودة ومؤقتة، مؤكدًا أن البنك المركزي يأخذ في الاعتبار هذه الأنواع من الزيادات المؤقتة ضمن تقييماته.
وأشار والير إلى أن الأسواق تتابع السياسات المالية عن كثب وتعبر عن قلقها، كما أنها تتطلع لانضباط مالي أكبر من قبل الحكومة. وفي هذا السياق، أوضح أن الاحتياطي الفيدرالي لا يخطط لشراء السندات الحكومية خلال المزادات الأولية، في إشارة إلى استقلالية البنك واستمرار موقفه الحذر.
من حيث أداء الاقتصاد، قال والير إن البيانات الاقتصادية لا تظهر آثارًا ملموسة للرسوم الجمركية حتى الآن، مشيرًا إلى أن أداء الاقتصاد يبقى قويًا، خاصة إذا بقيت الرسوم ضمن مستويات معتدلة مثل 10%. وأضاف أن استقرار السياسات التجارية قد يمنح الفيدرالي مجالًا لخفض أسعار الفائدة خلال الربع الأخير من العام.
وأبدى والير نظرة أكثر تفاؤلًا مقارنة بالشهر الماضي، موضحًا أن الشركات لا تزال تمضي قدمًا في خططها، حتى وإن كانت بوتيرة أبطأ، ولا توجد مؤشرات على تأثيرات تضخمية مستدامة ناتجة عن الرسوم.
وعلى الرغم من هذه التصريحات، لم يسجل مؤشر الدولار الأمريكي تغيرًا يُذكر، حيث ظل مستقرًا حول مستوى 99.70 عند صدور التعليقات.
