عضو الفيدرالي مسالم: خفض الفائدة خطوة احترازية.. والاقتصاد يقترب من التوظيف الكامل
أكد ألبرتو مسالم من بنك الاحتياطي الفيدرالي أن خفض الفائدة الأخير كان لحماية سوق العمل، محذرًا من أن التضخم المرتفع يحد من فرص مزيد من التيسير.

قال ألبرتو مسالم، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، يوم الاثنين إن دعمه لخفض الفائدة الأخير بمقدار ربع نقطة جاء كإجراء وقائي يهدف إلى الحفاظ على قوة سوق العمل. وأوضح أن هذه الخطوة تستند إلى رؤية أن الاقتصاد قريب من مستويات التوظيف الكامل، وأن التخفيض يساعد على ترسيخ هذا الوضع.
وفي الوقت نفسه، شدد مسالم على أن التضخم ما يزال أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%، وهو ما يفرض قيودًا على قدرة الفيدرالي على المضي في دورة تيسير طويلة. وأشار إلى أن التركيز المفرط على دعم الوظائف قد يقود إلى سياسة نقدية متساهلة بشكل مفرط، مما قد يضر بالاقتصاد أكثر مما ينفعه.
وأضاف أن الرسوم الجمركية المفروضة مؤخرًا تزيد من ضغوط الأسعار، ولم يظهر أثرها الكامل بعد في بيانات التضخم. كما لفت إلى أن الأوضاع المالية الحالية تميل للتيسير بالفعل، وهو ما يستدعي من الفيدرالي التحرك بحذر أكبر عند النظر في أي خفض إضافي للفائدة.
واختتم مسالم بالتأكيد على أنه سيؤيد خفضًا آخر فقط إذا ظهرت إشارات واضحة على تراجع سوق العمل، بشرط ألا ترتفع توقعات التضخم أو تتفاقم المخاطر المرتبطة باستمراره عند مستويات مرتفعة.