غولسبي من الاحتياطي الفيدرالي: خفض الفائدة ممكن خلال عام ونصف رغم ضبابية التعريفات
أبدى أوستين غولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، تفاؤله بإمكانية تراجع الأسعار خلال 12 إلى 18 شهرًا، رغم التحديات الناجمة عن السياسات الجمركية. ويرى أن التأثير الحالي للتعريفات على التضخم ما يزال محدودًا، لكنه لا يستبعد تقلبات مؤقتة على المدى القصير.

أعرب أوستين غولسبي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، خلال تصريحات أدلى بها يوم الاثنين، عن قناعته بأن البنك المركزي الأمريكي قد يتجه نحو خفض أسعار الفائدة قصيرة الأجل خلال فترة تتراوح بين 12 و18 شهرًا، بشرط انحسار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية المتزايدة.
وأوضح غولسبي أن بيانات التضخم الأخيرة كانت إيجابية بشكل عام، مشيرًا إلى أن الأثر الفعلي للتعريفات على الأسعار حتى الآن كان محدودًا، لكنه حذر من احتمال تغير هذا الوضع في الأشهر القليلة المقبلة. وأكد أن العوامل المؤقتة الناتجة عن السياسات التجارية قد تُحدث بعض التشويش في قراءة مؤشرات التضخم، إلا أنه يعتقد أن المسار العام للأسعار سيشهد هبوطًا على المدى المتوسط.
وأشار كذلك إلى أن أحدث قراءة لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) قد تعكس آخر آثار فترة ما قبل دخول التعريفات حيز التنفيذ، مما يفتح المجال لتقييم أدق للاتجاهات التضخمية مستقبلاً. واختتم غولسبي تصريحاته بالتأكيد على أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال ملتزمًا بالتوازن بين استقرار الأسعار ودعم سوق العمل، معبّرًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق هذا الهدف بعد تجاوز المرحلة الحالية من التقلبات.