فيليروي: توازن دقيق للتضخم.. ومخاطر الهبوط لا تقل خطورة عن الصعود في سياسة المركزي الأوروبي
حذّر فيليروي من أن استقرار التضخم ما يزال هشًا، مؤكدًا أن المخاطر الهبوطية لا تقل أهمية عن الصعودية بينما يواصل المركزي الأوروبي التمسك بهدف 2%.
قال فيليروي دي جالاو، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ومحافظ بنك فرنسا، إن السياسة النقدية الحالية تُعد مناسبة للوضع الراهن، لكنها ليست نهائية أو مريحة كما قد يبدو، وذلك خلال مؤتمر عُقد في باريس يوم الجمعة.
وأوضح فيليروي أن أي ابتعاد مستمر عن هدف التضخم البالغ 2% - سواء بالارتفاع أو الانخفاض - يمثل نتيجة غير مرغوبة. وشدد على أن البنك المركزي يتعامل مع المخاطر الهبوطية للتضخم بالجدية نفسها التي يوليها للمخاطر الصعودية، معتبرًا أن كلا الجانبين قادر على تهديد استقرار الأسعار.
وأشار كذلك إلى أن نهج البنك المركزي الأوروبي في المرحلة المقبلة يقوم على الحفاظ على أعلى درجات المرونة وعدم الالتزام بمسار ثابت، مؤكدًا أن الهدف الوحيد الذي لا يتغير هو المحافظة على تضخم مستقر عند مستوى 2%.
وبحسب فيليروي، فإن هذا التوازن الدقيق في التوقعات يجعل “المرونة” هي كلمة السر في اجتماعات السياسة المقبلة، في وقت يواصل فيه صناع القرار مراقبة تطورات الأسعار في منطقة اليورو عن كثب.
