فيليروي: معالجة ديون فرنسا ضرورة عاجلة لضمان الاستقرار الاقتصادي
عضو المركزي الأوروبي فيليروي يحذر من خطورة تراكم الديون الفرنسية ويدعو إلى ضبط الإنفاق وزيادة الضرائب لضمان مستقبل مالي مستقر.

أطلق فرانسوا فيليروي دي جالاو، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، تصريحات بارزة يوم الثلاثاء حذر فيها من التحديات التي تواجهها فرنسا على الصعيد المالي والاقتصادي.
وأكد فيليروي أن النمو الاقتصادي الفرنسي ما زال إيجابيًا، لكنه لا يرتقي إلى المستوى المطلوب لدعم استدامة المالية العامة، مشددًا على أن معالجة قضية الديون باتت أولوية يجب التعامل معها "بجدية".
وأضاف أن فرنسا تمتلك القدرة على مواجهة هذه التحديات، ولا يوجد ما يستدعي أن تصبح متأخرة عن نظرائها الأوروبيين إذا ما تم اتخاذ خطوات إصلاحية واضحة.
وفي هذا السياق، دعا فيليروي إلى ضرورة السيطرة على مستويات الإنفاق العام مع تعزيز الإيرادات من خلال زيادة الضرائب، معتبرًا أن هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على استقرار الاقتصاد الفرنسي على المدى الطويل.