كازيمير: دورة التيسير النقدي تلامس نهايتها والبنك المركزي الأوروبي يترقب إشارات الصيف
أشار بيتر كازيمير من البنك المركزي الأوروبي إلى أن سياسة التيسير النقدي قد تكون وصلت إلى محطتها الأخيرة، محذرًا من تجاهل مخاطر التضخم رغم تباطؤ النمو. الأسواق استجابت بتعزيز لليورو أمام الدولار بنسبة 0.34%.
أعلن بيتر كازيمير، أحد أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، يوم الإثنين أن دورة التيسير النقدي في منطقة اليورو قد تكون بلغت نهايتها أو على وشك ذلك، في إشارة إلى تحوّل محتمل في السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة. ورغم اعترافه بوجود مؤشرات على ضعف النمو، شدد كازيمير على ضرورة عدم التغاضي عن التهديدات المتصاعدة للتضخم، مما يعكس التوازن الدقيق الذي يسعى المركزي الأوروبي للحفاظ عليه.
وأضاف كازيمير أن البنك يجب أن يظل مرنًا في خياراته، مؤكدًا أن البيانات الاقتصادية التي ستُجمع خلال أشهر الصيف ستكون حاسمة في تقرير ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء "تعديلات دقيقة" على السياسة الحالية. هذه التصريحات تعكس موقفًا حذرًا من قبل صانعي السياسة في ظل الغموض الاقتصادي المستمر.
وقد تفاعلت الأسواق بشكل إيجابي مع هذه التصريحات، إذ ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.34% ليستقر حول مستوى 1.1433 وقت كتابة التقرير، مما يعكس توقعات المستثمرين بإمكانية التراجع عن المزيد من التيسير النقدي.
