لاجارد: التجارة الإقليمية طوق نجاة في عالم من الأزمات.. وتحذيرات أوروبية من ركود تضخمي
أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أن تعزيز التجارة الإقليمية يمكن أن يخفف من آثار التراجع في التجارة العالمية، في ظل عالم متقلب. فيما حذر مسؤول أوروبي من مخاطر دخول منطقة اليورو في ركود تضخمي إذا تصاعدت أزمة الشرق الأوسط.

في كلمتها خلال المؤتمر السنوي التاسع للبحوث، الذي عُقد تحت عنوان "التكامل الاقتصادي والمالي في عالم مضطرب ومتفكك"، شددت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، على أهمية تعزيز العلاقات التجارية داخل الأقاليم، معتبرة أن التجارة الإقليمية الموسعة قد تعوض التراجع الذي يشهده الاقتصاد العالمي على مستوى التبادل التجاري.
وفي ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، أشار عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، أولي رين، إلى أن منطقة اليورو تواجه تهديدًا حقيقيًا بحدوث صدمة اقتصادية مزدوجة تجمع بين الركود والتضخم، إذا ما استمرت الأزمة الجيوسياسية على نفس المنوال.
وقد جاءت هذه التصريحات في وقت لا يزال فيه زوج اليورو/الدولار يعاني من ضغوط بيع متواصلة، حيث سجل تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.10% ليستقر قرب مستوى 1.1470، مع استمرار الأسواق في التفاعل بحذر مع التصريحات السياسية والاقتصادية التي تعكس حالة من عدم اليقين على مختلف الأصعدة.