مؤشر الدولار يتراجع قرب 97.60 وسط رهانات خفض الفائدة وترقب بيانات التضخم الأمريكية
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي تحت ضغط بيانات التوظيف الضعيفة، ليستقر قرب 97.60، بينما يظل المتوسط المتحرك لـ100 يوم حاجزًا فنيًا رئيسيًا في ظل ترقب الأسواق لبيانات التضخم.

شهد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ضغوطًا بيعية خلال الجلسة الأوروبية يوم الاثنين، ليتراجع بنسبة 0.15% مسجلًا نحو 97.60. ويأتي هذا التراجع بعد صدور بيانات وظائف غير زراعية مخيبة للآمال في أغسطس، والتي عززت من قناعة المستثمرين بأن الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل.
المتداولون في الأسواق المالية أصبحوا أكثر ميلاً لتسعير خفض بمقدار ربع نقطة مئوية، مع وجود توقعات ضئيلة لاحتمال خفض أكبر يصل إلى نصف نقطة. هذه الرهانات جاءت مدفوعة بظهور علامات ضعف في سوق العمل الأمريكي، حيث سجلت البيانات إضافة محدودة للوظائف وارتفاعًا في معدل البطالة.
من الناحية الفنية، يظل المتوسط المتحرك البسيط لمدة 100 يوم يشكل عقبة أمام أي محاولات لتعافي المؤشر، وهو ما يضعف احتمالات حدوث انعكاس صعودي قوي في المدى القريب.
وينتظر المستثمرون خلال الأيام المقبلة صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر أغسطس، والتي ستلعب دورًا محوريًا في تحديد المسار التالي للدولار، سواء بتأكيد الحاجة لمزيد من التيسير النقدي أو بتقليص التوقعات بشأن وتيرة خفض الفائدة.