تراجعت عملة مونيرو (XMR) بأكثر من 8% يوم الأربعاء، مكملة انخفاضها الكبير خلال اليومين السابقين حيث هبطت بنسبة 11%. تظهر بيانات سلسلة الكتل إشارات سلبية تعكس هيمنة واضحة للضغط البيعي، إلى جانب ارتفاع في نشاط المتداولين الأفراد، مما يعكس حالة توتر في السوق. التوقعات الفنية تشير إلى استمرار موجة التصحيح، مع استهداف مستوى دعم عند حوالي 302.4 دولار.
تشير بيانات منصة CryptoQuant إلى ازدياد حجم المبيعات على مونيرو خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث يُظهر مؤشر CVD الفوري تراجعًا مستمرًا يعكس تفوق البائعين. كما ارتفع تكرار التداول بين المستثمرين الأفراد في العقود الآجلة، ما يدل على نشاط متزايد يعكس حالة “سخونة” في السوق، وهو مؤشر غالباً ما يصاحب قمم محلية للأسعار.
بعد تحقيق مونيرو ارتفاعًا تجاوز 55% منذ بداية مايو، من الطبيعي أن يشهد السعر تصحيحًا حادًا. بدأت موجة الهبوط في بداية الأسبوع الجاري مع تراجع حاد تجاوز 11%، واستمر الهبوط ليصل سعر العملة في جلسة الأربعاء إلى حوالي 338.73 دولار. في حال استمر هذا التراجع، من المتوقع أن يصل السعر إلى مستوى الدعم الرئيسي عند نحو 303.61 دولار، والذي يمثل تصحيحًا بنسبة 50% من ارتفاع مايو.
المؤشرات التقنية مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) الذي انخفض إلى 49 بعد رفضه لمستوى ذروة الشراء، بالإضافة إلى تقاطع سلبي في مؤشر MACD، كلها تعزز الرؤية السلبية على المدى القصير. ومع ذلك، إذا تمكنت مونيرو من التعافي، فقد تستهدف إعادة اختبار أعلى مستوياتها الأخيرة عند 420 دولار، مع احتمال استمرار الانتعاش إذا تحسنت ظروف السوق.
