واشنطن تُصعّد: وقف تصدير تكنولوجيا الطائرات والرقائق إلى الصين ردًا على قيود المعادن
قررت الولايات المتحدة تعليق صادرات تكنولوجيا متقدمة إلى الصين، تشمل محركات الطائرات والرقائق والمواد الكيميائية، في خطوة تصعيدية رداً على قيود صينية على تصدير المعادن الحيوية. هذا القرار يهدد بتفاقم التوتر التجاري بين القوتين ويثير مخاوف جديدة بشأن استقرار سلاسل الإمداد العالمية.

في تصعيد جديد للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض صادرات التكنولوجيا الحساسة إلى بكين، وذلك بحسب ما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز"، وتشمل هذه الخطوة حظر تصدير تقنيات متقدمة مثل محركات الطائرات، والرقائق الإلكترونية، إضافة إلى بعض المواد الكيميائية التي تُعد ضرورية في الصناعات الدقيقة.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين أن هذه الخطوة الأمريكية تأتي كرد مباشر على الإجراءات الصينية الأخيرة التي قيدت تصدير المعادن الحيوية إلى الولايات المتحدة، وهي معادن تدخل في تصنيع مجموعة واسعة من المنتجات الإلكترونية والتكنولوجية. وتثير هذه التطورات مخاوف بشأن تعطل سلاسل الإمداد، لا سيما لتلك الشركات الأمريكية التي تعتمد على واردات المواد الخام من الصين.
وفي الأسواق، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.19% ليصل إلى 100.08، ما يعكس تحرك المستثمرين نحو الأصول الآمنة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية.