وزير الخزانة الأمريكي يؤكد تمسك واشنطن بسياسة «دولار قوي» رغم التذبذبات
أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بسياسة تعزيز قوة الدولار، معتبرًا انخفاضه الأخير حركة طبيعية في أسواق العملات. جاء ذلك وسط مؤشرات على دعم اليورو بفضل الإنفاق الأوروبي وتطورات جديدة في ملفات التجارة والضرائب الرقمية.

صرّح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن الولايات المتحدة ما زالت تتبنى سياسة ترمي إلى تعزيز قوة الدولار، واصفًا التراجع الذي شهدته العملة الأمريكية هذا العام بأنه أمر طبيعي في إطار حركة الأسواق وتقلباتها.
وأوضح بيسنت أن زيادة الإنفاق المالي داخل أوروبا تدعم توقعات صعود اليورو خلال الفترة المقبلة، كما أشار إلى أن نحو 20 دولة قد تواجه إما معدلات تبادل محددة أو قاعدة ضريبية بنسبة 10% إذا واصلت التفاوض بحسن نية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن مصير هذه الملفات يعود في النهاية إلى قرارات الرئيس ترامب.
كما لفت الوزير إلى أن مقعدًا في مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيصبح شاغرًا مع بداية العام القادم بعد مغادرة كوغلار، متوقعًا استكمال ما بين 10 و12 صفقة تجارية قبل ذلك الموعد، بينما رجح أن يبدأ مكتب الممثل التجاري الأمريكي تحقيقًا بموجب المادة 301 حول ضريبة الخدمات الرقمية التي تطبقها كندا. في هذه الأثناء، سجل مؤشر الدولار الأمريكي انخفاضًا طفيفًا بنحو 0.03% ليستقر عند 97.22.