شهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) بعض التراجع الطفيف خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الثلاثاء، ليستقر حول مستوى 1.3540. ورغم هذا الانخفاض، لا تزال المؤشرات الفنية ترجّح استمرار الاتجاه الصعودي على المدى القصير، حيث يتحرك الزوج ضمن قناة سعرية صاعدة ويفوق متوسطه المتحرك الأسي لفترة 9 أيام.
يظهر مؤشر القوة النسبية لمدة 14 يومًا فوق مستوى 50، ما يعكس زخمًا صعوديًا قويًا، فيما يُتوقع أن تكون المقاومة الأهم عند 1.3616، وهو أعلى مستوى سجله الزوج منذ فبراير 2022. اختراق هذا الحاجز قد يعزز احتمالات التوجه نحو الحد الأعلى للقناة السعرية الممتدة حتى 1.4160.
على الجانب الآخر، يمثل المتوسط المتحرك الأسي 9 أيام عند 1.3526 أولى مستويات الدعم، ويليه مستوى 1.3500 المتماشي مع الحد السفلي للقناة الصاعدة. وإذا تم كسر هذه المنطقة الحيوية، فقد يتعرض الزوج لضغوط بيعية إضافية تدفعه نحو المتوسط المتحرك الأسي 50 يومًا عند 1.3307، وربما أبعد إلى أدنى مستوى أسبوعي عند 1.3063 المسجل في منتصف أبريل.
بشكل عام، يبقى الاتجاه الصعودي قائمًا ما لم يتم كسر مستويات الدعم الفنية الرئيسية، مع مراقبة دقيقة لتحركات السعر قرب 1.3616 التي قد تحدد مسار الزوج في الأيام المقبلة.
