الجنيه الإسترليني يتحرك بحذر قبل صدور بيانات التضخم البريطانية غدًا
يتراجع الجنيه الإسترليني بهدوء مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم البريطانية التي ستحدد ما إذا كان بنك إنجلترا سيعيد التفكير في خفض الفائدة خلال ديسمبر.
يتداول الجنيه الإسترليني بحذر مقابل العملات الرئيسية خلال جلسة الثلاثاء، مع تزايد حذر المستثمرين قبل صدور بيانات التضخم لشهر أكتوبر في المملكة المتحدة يوم الأربعاء، والتي تُعدّ حاسمة لتحديد اتجاه السياسة النقدية لبنك إنجلترا في ديسمبر.
وتتوقع الأسواق أن يظهر مؤشر أسعار المستهلك تباطؤًا طفيفًا، مع تراجع التضخم السنوي من 3.8% إلى 3.6%، بينما قد يهبط التضخم الأساسي إلى 3.4% من 3.5%. وعلى أساس شهري، من المرجح أن يسجل المؤشر ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.4% بعد استقرار القراءة السابقة.
ويرى محللون أن أي دلائل على تراجع ضغوط الأسعار قد تعزز توقعات خفض الفائدة من بنك إنجلترا الشهر المقبل، رغم أن ضعف سوق العمل وتباطؤ النمو الاقتصادي قد يبقيان توقعات التيسير محدودة حتى مع بقاء التضخم ضمن مسار هبوطي. وكانت بيانات سبتمبر قد أظهرت ارتفاع معدل البطالة إلى 5%، ما يعكس تراجعًا في قوة الطلب داخل الاقتصاد البريطاني.
وإلى جانب بيانات التضخم، ستراقب الأسواق لاحقًا هذا الأسبوع أرقام مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر وقراءات مؤشر مديري المشتريات الأولية لشهر نوفمبر، والتي ستصدر الجمعة، بحثًا عن إشارات إضافية حول متانة الاقتصاد البريطاني.