شهد الجنيه الإسترليني (GBP) تراجعًا مقابل الدولار الأمريكي (USD) يوم الخميس، ليعود دون مستوى 1.3500 بعد أن وصل مؤقتًا إلى 1.3526 خلال الجلسة، مع تزايد حذر المستثمرين بعد صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية المهمة.
أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي أن التقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي (GDP) للربع الثاني سجل نموًا سنويًا بنسبة 3.3٪، متجاوزًا التوقعات التي كانت عند 3.1٪ وأعلى من القراءة السابقة البالغة 3.0٪. كما أظهرت سوق العمل قوة إضافية، مع انخفاض طلبات إعانة البطالة الأولية إلى 229,000 مطالبة، أفضل من التوقعات وأدنى من 234,000 بعد التعديل.
على صعيد التضخم، ارتفعت القراءة الأولية لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE) بنسبة 2.5٪ على أساس ربع سنوي، أقل من التقديرات البالغة 2.6٪، بينما سجل كل من مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي ومؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي 2.0٪، مقارنة بـ 2.1٪ سابقًا. هذا المزيج من نمو قوي مع ضغوط تضخم منخفضة وضع الدولار الأمريكي تحت ضغط واسع النطاق.
يظل مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس قوة الدولار مقابل ست عملات رئيسية، بالقرب من مستوى 98.00 بعد أن سجل أدنى مستوى خلال اليوم عند 97.84. ويتجه تركيز المتداولين الآن نحو تقرير التضخم لشهر يوليو لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي PCE المقرر يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يوفر إشارات جديدة حول توجهات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
