شهد الجنيه الإسترليني تداولًا مستقرًا مقابل الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء، محافظًا على مستوى قريب من 1.3500، في وقت تسود فيه حالة من الترقب بين المستثمرين في ظل الغموض المحيط بالمحادثات التجارية الأمريكية.
في الخلفية، تزداد التوقعات بقيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدراسة رفع الرسوم الجمركية الأساسية على واردات الاتحاد الأوروبي، ما يعزز الحذر في الأسواق ويؤثر على تحركات العملات الرئيسية.
في المملكة المتحدة، ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الأولية لشهر يوليو يوم الخميس، والتي من المتوقع أن تشير إلى تباطؤ طفيف في النمو الاقتصادي، حيث يُتوقع تراجع المؤشر المركب إلى 51.9 من 52.0 المسجلة في يونيو. هذا التراجع المحتمل قد يعكس تأثير تراجع التوظيف نتيجة ارتفاع تكاليف العمالة بعد تعديلات التأمينات الاجتماعية.
وتتوجه الأنظار أيضًا نحو قرار بنك إنجلترا المنتظر بشأن أسعار الفائدة، والمقرر الشهر المقبل، وسط توقعات شبه مؤكدة بأن البنك سيقدم على خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 4%، وهو ما سيشكل عاملًا محوريًا في تحديد اتجاه الجنيه الإسترليني في المرحلة المقبلة.
