الدولار الأمريكي يضغط على الكندي قبيل شهادة باول وبيانات الإسكان الأمريكية
ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي وسط ترقب الأسواق لتصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول وبيانات مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة. وتبقى تحركات الزوج مرتبطة بمؤشرات التضخم والتوقعات الاقتصادية الأمريكية.

شهد الدولار الكندي تراجعًا أمام نظيره الأمريكي خلال تعاملات الأربعاء، حيث يتحرك زوج USD/CAD قرب مستوى 1.3750، متأثرًا بحالة الترقب التي تسبق شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، والجولة الجديدة من بيانات الإسكان الأمريكية.
ينتظر المتداولون صدور تقرير مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة لشهر مايو عند الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، وهو مؤشر حيوي يعكس النشاط في قطاع البناء وسوق الإسكان. وقد يشير التقرير إلى بيع حوالي 690,000 وحدة، مما سيوفر أدلة إضافية حول أداء هذا القطاع بعد ارتفاعه غير المتوقع في أبريل الماضي إلى 743,000 وحدة، قبل بدء تطبيق الرسوم الجمركية.
على الجانب الآخر، يترقب المستثمرون اليوم الثاني من شهادة باول أمام لجنة مجلس الشيوخ، حيث من المتوقع أن يتطرق إلى مسار التضخم وآفاق السياسة النقدية. وقد تُسهم تعليقاته في رسم ملامح تحركات أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة، مما يجعلها نقطة تركيز رئيسية للأسواق.
فنيًا، يتداول زوج USD/CAD في منطقة حرجة فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 78.6% عند 1.3713، وسط إشارات باختراق محتمل لنموذج إسفين هابط، ما قد يشير إلى تحول صعودي في الاتجاه. إلا أن مقاومة قوية تلوح في الأفق عند المتوسط المتحرك البسيط لـ50 يومًا قرب 1.3795، بالإضافة إلى قاع نوفمبر 2024 عند 1.3823.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيتواجد بالقرب من مستوى 50، مما يعكس حالة من الحياد في الزخم. وفي حال تمكن الزوج من كسر المقاومة الحالية، فقد يفتح المجال نحو مستوى 1.4415، وهو الأعلى في أبريل، بينما يشير الفشل في الثبات فوق الدعم إلى احتمالية التراجع مجددًا نحو مستويات 1.3539 أو حتى 1.3419.