اليورو يترقب بيانات التضخم مع اقترابه من اختراق مستوى 1.1700 أمام الدولار
يحافظ اليورو على مكاسبه فوق 1.1700 وسط ضغوط على الدولار بعد تصريحات باول، والمستثمرون يترقبون بيانات التضخم الحاسمة هذا الأسبوع.

استهل زوج اليورو/الدولار تعاملات الأسبوع محافظًا على المكاسب التي حققها في جلسة الجمعة، حيث يتداول فوق مستوى 1.1700 في الساعات الأوروبية المبكرة من يوم الاثنين. هذا الأداء يعكس حالة قوة نسبية للعملة الموحدة في مواجهة ضغوط متزايدة على الدولار الأمريكي.
تراجُع العملة الأمريكية جاء عقب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خلال ندوة جاكسون هول، حيث ألمح إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة استجابةً لمخاطر متنامية في سوق العمل. وأكد أن السياسة النقدية الحالية لا تزال في نطاق تقييدي، إلا أن موازين المخاطر والتوقعات الأساسية قد تفرض تعديلات وشيكة.
وفي الوقت نفسه، يتداول مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى له منذ أربعة أسابيع عند 97.60، ما عزز من جاذبية اليورو.
هذا الأسبوع، يركز المستثمرون على بيانات التضخم الأولية في منطقة اليورو لشهر أغسطس، إلى جانب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) في الولايات المتحدة لشهر يوليو، باعتبارها مؤشرات مهمة قد تحدد المسار القادم للعملتين.
من الناحية الفنية، يتداول زوج اليورو/الدولار قرب خط اتجاه هابط عند 1.1740، والمستوى صعودي طالما ظل السعر فوق المتوسط المتحرك الأسي لـ 20 يومًا عند 1.1652. كما يظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) استقرارًا ضمن نطاق جانبي بين 40 و60 نقطة.
اختراق الزوج لمستوى 1.1740 قد يمهد الطريق نحو قمّة يوليو عند 1.1830، ثم المقاومة النفسية عند 1.1900. في المقابل، أي هبوط دون قاع الجمعة عند 1.1583 قد يفتح الباب نحو أدنى مستويات أغسطس، بدءًا من 1.1528 وصولًا إلى 1.1392.