بيسنت: نعمل على تجنب التصعيد مع الصين وإعادة الصناعات الحيوية إلى أمريكا
أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن محادثات جنيف مع الصين أفضت إلى آلية لاحتواء التوترات الاقتصادية. كما شدد على رغبة واشنطن في إعادة الصناعات الحيوية للوطن وتوسيع شراكاتها التجارية في آسيا.
أعلن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، يوم الثلاثاء أن المحادثات التي جرت مؤخرًا في جنيف مع كبار المسؤولين الصينيين أسفرت عن التوصل إلى آلية تهدف إلى تجنب التصعيد بين أكبر اقتصادين في العالم. وأكد بيسنت أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا ملموسًا في مسار العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وقال بيسنت إن "الرئيس ترامب يهدف إلى إعادة توازن الاقتصاد الأمريكي، بينما تحتاج الصين إلى توجيه اقتصادها نحو الاستهلاك المحلي." وشدد على أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى "انفصال عام" عن الصين، بل إلى بناء علاقة مستقرة تقوم على التوازن والشفافية.
وفي سياق متصل، أشار وزير الخزانة إلى أن الولايات المتحدة تعتزم إعادة الصناعات الاستراتيجية، مثل الأدوية وأشباه الموصلات، إلى داخل البلاد لتعزيز الأمن الاقتصادي.
وتحدث بيسنت أيضًا عن انخراط واشنطن المتزايد في منطقة آسيا، موضحًا أن المحادثات مع اليابان كانت "مثمرة للغاية"، كما أبدت إندونيسيا تجاوبًا جيدًا، وقدمت تايوان "مقترحات جيدة جدًا"، في إشارة إلى اهتمام الإدارة الأمريكية بإبرام اتفاقات تجارية جديدة في المنطقة لتعزيز نفوذها الاقتصادي هناك.
