زوج الإسترليني/الدولار يختبر 1.3500 مع ترقب بيانات التجزئة البريطانية وتوازن فني حذر
يحافظ زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار على زخمه الإيجابي قرب مستوى 1.3500، وسط إشارات فنية صعودية محدودة وترقّب صدور بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة. المقاومة الأولى تظهر عند المتوسط المتحرك الأسي لـ9 أيام، والدعم الأهم حول 1.3410.

استمر زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي في تحقيق المكاسب لليوم الثاني على التوالي، متداولًا قرب مستوى 1.3500 خلال جلسة الجمعة الآسيوية. وتُظهر التحركات الفنية اليومية أن الزوج لا يزال داخل قناة صاعدة، مما يعكس ميلاً إيجابيًا عامًا في الاتجاه.
ويُعزز مؤشر القوة النسبية (RSI) لهذا الاتجاه، حيث لا يزال فوق مستوى 50، ما يدل على استمرار التحيز الصعودي. ومع ذلك، يظل الزوج دون المتوسط المتحرك الأسي لمدى 9 أيام، ما يشير إلى أن الزخم على المدى القصير لم يكتسب القوة الكافية بعد.
من الناحية الفنية، تظهر أولى نقاط المقاومة عند المتوسط المتحرك المذكور قرب 1.3501، واختراقه قد يدفع بالزوج لاختبار المقاومة التالية عند 1.3632، وهو أعلى مستوى سجله منذ فبراير 2022، والذي أعيد لمسه في 13 يونيو. في حال تخطى هذا الحاجز، قد يستهدف الزوج مستويات قرب الحد العلوي للقناة عند 1.3750.
أما على الجانب السلبي، فيُتوقع أن يجد الزوج دعماً أساسياً عند الحد السفلي للقناة الصاعدة قرب 1.3410، يليه المتوسط المتحرك الأسي لـ50 يومًا عند 1.3363. أي كسر دون هذه المنطقة سيضعف الاتجاه الصعودي ويفتح المجال لهبوط نحو قاع العشرة أسابيع البالغ 1.3139، والمسجل في 12 مايو.
وتنتظر الأسواق عن كثب بيانات مبيعات التجزئة البريطانية، التي من شأنها أن تؤثر بشكل ملموس على حركة الزوج خلال الجلسات القادمة، وسط تقييم دقيق للمعطيات الفنية والاقتصادية.