زوج الإسترليني/الدولار يستقر قرب 1.3200 مع رهان الأسواق على خفض فائدة مزدوج من الفيدرالي وبنك إنجلترا

يستقر زوج الإسترليني/الدولار بالقرب من مستوى 1.3200، بينما يسجل الدولار الأمريكي بعض المكاسب الطفيفة رغم استمرار إشارات الضعف الاقتصادي في الولايات المتحدة، وهي العوامل التي قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر. أظهر تقرير التصنيع من معهد إدارة التوريد انكماشًا للشهر التاسع على التوالي، حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات إلى 48.2 من 48.7، مع تراجع في مكون التوظيف الذي يؤكد ضعف سوق العمل، الأمر الذي يعزز توقعات خفض الفائدة. وتشير أداة FedWatch إلى احتمالية 87% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس، مقارنة بـ63% قبل شهر.

ورغم استقرار مؤشر الدولار بالقرب من 99.43 وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، يظل تأثير البيانات الاقتصادية الضعيفة حاضرًا في معنويات السوق. وعلى الجانب البريطاني، ازدادت حالة عدم اليقين السياسي بعد استقالة رئيس مكتب مسؤولية الميزانية عقب تقديم الميزانية الخريفية بطريقة غير معتادة. ورغم أن توقعات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تشير إلى نمو أسرع للاقتصاد البريطاني في 2026 وارتفاع أسعار المنازل في نوفمبر، إلا أن الأسواق لا تزال تتوقع خفضًا في الفائدة من بنك إنجلترا في اجتماع ديسمبر، مع تسعير احتمالات تصل إلى 90%.

فنيًا، يتحرك زوج الإسترليني/الدولار بشكل جانبي، حيث يحد الاتجاه الصعودي المتوسط المتحرك البسيط لـ50 يومًا عند 1.3267، بينما يبقى مؤشر القوة النسبية قريبًا من مستوى الحياد، ما يعكس ضعف الزخم. يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.3300 فوق المتوسط المتحرك 50 يومًا تمهيدًا لاختبار المتوسط المتحرك 200 يوم عند 1.3315. أما على الجانب الهابط، فيظهر دعم أولي عند 1.3200، يليه المتوسط المتحرك 20 يومًا عند 1.3153، ثم مستوى 1.3100.