زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) تحت الضغط رغم اتفاق التجارة الأمريكي البريطاني وقوة الدولار
زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) يشهد تراجعًا طفيفًا بفعل قوة الدولار الأمريكي وتحسن الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة، بينما لا يزال الجنيه تحت تأثير لهجة بنك إنجلترا الحذرة حول السياسة النقدية.

يواجه زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) ضغوطًا بيعية في بداية الأسبوع الجديد، حيث ينعكس ضعف العملة البريطانية على خلفية تحسن المعنويات بشأن الاقتصاد الأمريكي وزيادة قوة الدولار الأمريكي. تم تداول الزوج عند مستويات 1.3275-1.3280 خلال الجلسة الآسيوية، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 0.20% خلال اليوم، بعد أن كانت الأسعار قد اقتربت من 1.3200 في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أسابيع.
وأعلنت الولايات المتحدة يوم الأحد عن اتفاق تجاري مع الصين، ما ساعد على تخفيف المخاوف المتعلقة بالركود الاقتصادي في الولايات المتحدة. هذا التحسن في الآفاق الاقتصادية دفع الدولار الأمريكي للارتفاع إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهر، مما زاد من الضغط على الجنيه الإسترليني.
من ناحية أخرى، وقعت المملكة المتحدة والولايات المتحدة اتفاقًا تجاريًا محدودًا الأسبوع الماضي، بينما أظهرت لهجة بنك إنجلترا الحذرة بشأن أسعار الفائدة في الفترة الأخيرة، حيث أعلن أن السياسة النقدية ستظل مشددة لضمان تقليص مخاطر التضخم، مما يمنع تحركات هبوطية حادة للجنيه الإسترليني.
وفي ظل هذه التطورات، يتطلع المتداولون الآن إلى تصريحات قادمة من مسؤولي بنك إنجلترا وأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للحصول على إشارات إضافية حول السياسة المستقبلية، والتي قد توفر زخمًا جديدًا للزوج خلال الأيام المقبلة.