مؤسسة إيثيريوم تعيد هيكلة خزائنها وتتبنى سياسة DeFi جديدة لزيادة العوائد وتقليل الإنفاق

أعلنت مؤسسة إيثيريوم عن إطلاق سياسة جديدة لإدارة الخزينة، تتضمن استراتيجية متكاملة لإصلاح عملياتها المالية وتوجيه أصولها الرقمية نحو توليد عوائد مستدامة، مع الحفاظ على المبادئ الأساسية لشبكتها. وتتمثل الخطوة الأولى في تقليص معدل الإنفاق بشكل تدريجي من 15% خلال عامين ونصف إلى 5% خلال خمس سنوات، مع زيادة التركيز على الاستفادة الفعالة من الأصول المخزنة.

وتسعى المؤسسة إلى استثمار جزء من احتياطياتها من الإيثيريوم عبر بروتوكولات التمويل اللامركزي مثل Aave وCompound وSpark، بما يتوافق مع قيم الشبكة من حيث الأمان والشفافية. وقد بدأت بالفعل هذه الخطوة منذ فبراير من خلال توزيع حوالي 45,000 ETH على تلك البروتوكولات.

إضافة إلى ذلك، ستبقى الأصول التقليدية المعتمدة على العملات الورقية ضمن أدوات آمنة مثل النقد السائل والسندات والودائع، وذلك لضمان توافر السيولة لتمويل العمليات التشغيلية.

ولتأكيد التزامها بالشفافية والمساءلة، أعلنت المؤسسة أنها ستنشر تقارير مالية مفصلة على أساس ربع سنوي وسنوي، تبيّن من خلالها التخصيصات، الأداء، والأنشطة الرئيسية المرتبطة بالخزينة.

وفي إطار تعزيز القيم الأصلية للتمويل اللامركزي، أطلقت المؤسسة أيضًا إطار عمل جديدًا باسم "Defipunk"، يهدف إلى ترسيخ المبادئ الأساسية لـ DeFi مثل الخصوصية، الكود المفتوح، الحفظ الذاتي، والواجهات الموزعة، مع إعطاء أهمية متزايدة لأبحاث الخصوصية.

تأتي هذه المبادرات في سياق إعادة هيكلة داخلية للمؤسسة، عقب تعيين توماس ستانشاك وهسياو-وي وانغ كمديرين تنفيذيين مشاركين في مارس، إلى جانب إعادة تسمية قسم أبحاث البروتوكول ليحمل اسم "البروتوكول"، تأكيدًا على التوجه الجديد لمستقبل أكثر فاعلية واستدامة في منظومة إيثيريوم