واشنطن تُجمّد قيود التصدير إلى بكين تمهيدًا لقمة محتملة بين ترامب وشي
في خطوة مفاجئة، علّقت الولايات المتحدة ضوابط تصدير التكنولوجيا إلى الصين في مسعى لتهدئة التوترات التجارية وتهيئة الأجواء لقمة مرتقبة بين ترامب وشي في وقت لاحق من العام.

كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" يوم الاثنين أن الولايات المتحدة أوقفت مؤقتًا بعض القيود المفروضة على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، وذلك في محاولة واضحة لتهيئة الظروف لعلاقات تجارية أكثر استقرارًا بين الجانبين. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود دبلوماسية واسعة تهدف إلى تمهيد الطريق لعقد اجتماع رفيع المستوى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من العام الجاري.
هذا التحرك الأميركي يشير إلى تحول مؤقت في النهج المتشدد الذي اتبعته واشنطن تجاه بكين خلال الفترة الماضية، لا سيما في مجالات التكنولوجيا الحيوية والرقمية التي كانت محور التوترات بين القوتين. ويبدو أن البيت الأبيض يراهن على تهدئة الأجواء التجارية في ظل تصاعد التحديات الاقتصادية العالمية وضرورة تحقيق اختراق دبلوماسي ملموس.
على صعيد السوق، تفاعل زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي (AUD/USD) مع هذه الأنباء بشكل طفيف، حيث سجل ارتفاعًا بنسبة 0.02% ليصل إلى 0.6567، ما يعكس استجابة حذرة من قبل المستثمرين في ظل ترقبهم لأي تطورات رسمية على الساحة التجارية الدولية.