الإيثيريوم يتماسك عند 2500 دولار رغم ضغوط البيع ويستعد لصعود محتمل بأكثر من 40%
حافظ الإيثيريوم على استقراره قرب 2500 دولار رغم زيادة ضغوط البيع من المستثمرين، مدعومًا بعمليات شراء من الحيتان والمؤسسات. وتبرز توقعات فنية تشير إلى احتمال ارتفاعه بأكثر من 40% في حال تأكيد نمط القاع المدور.

ظل سعر الإيثيريوم ثابتًا حول مستوى 2500 دولار يوم الثلاثاء، على الرغم من تزايد عمليات البيع من المستثمرين الذين يقومون بجني الأرباح أو تقليل خسائرهم. ويرى خبراء السوق أن الضغط البيعي الذي شمل حاملي الإيثيريوم على المدى الطويل والقصير تم تعويضه جزئيًا بواسطة عمليات شراء من كبار المستثمرين والمؤسسات، مما ساعد على بقاء السعر مستقرًا نسبيًا.
تزامن هذا النشاط مع ارتفاع حجم التداول وظهور مؤشرات فنية تشير إلى وجود منطقة عرض قوية بين مستويات 2348 و2548 دولار، حيث يتجمع عدد كبير من العملات التي تم شراؤها سابقًا. في غضون ذلك، سجل المستثمرون أرباحًا وخسائر كبيرة في اليومين الماضيين، مع تسجيل حوالي 300 مليون دولار أرباح و60 مليون دولار خسائر. في الوقت نفسه، استحوذت بعض الشركات الكبرى على كميات كبيرة من الإيثيريوم، مما يعزز الطلب، في حين أثار نقل المؤسس المشارك للإيثيريوم جيفري ويلك لكميات ضخمة إلى بورصة كراكن موجة قصيرة من القلق قبل أن يتضح أن الهدف ليس البيع.
على الصعيد الفني، يواجه الإيثيريوم مقاومة قوية حول مستوى 2530 دولار، ويحاول إتمام تشكيل نمط القاع المدور على الرسم البياني الأسبوعي. في حال تمكن من تحويل المتوسطات المتحركة البسيطة لمدة 50 و100 و200 أسبوع إلى مستويات دعم، قد يشهد صعودًا يصل إلى أكثر من 40%، متجهًا نحو أعلى مستوياته خلال أربع سنوات عند 4100 دولار. لكن استمرار السعر فوق نطاق 2260-2100 دولار ضروري للحفاظ على السيناريو الصعودي، في حين أن الإغلاق تحت هذا النطاق قد ينذر بتراجع أكبر.
يبقى مؤشر القوة النسبية عند مستوى محايد، ما يعكس حالة من التردد بين المتداولين، بينما يمكن لمؤشر التذبذب الستوكاستيكي أن يلعب دورًا في تحديد قوة الزخم الصاعد أو الهابط في الأيام المقبلة.