الجنيه الإسترليني بين التماسك والصعود: نطاق تداول محدود وأهداف فنية أعلى
يتوقع محللو مجموعة UOB أن يظل الجنيه الإسترليني متماسكًا ضمن نطاق 1.3540 إلى 1.3600 في المدى القصير، مع استمرار الزخم الصعودي الذي قد يدفع السعر نحو 1.3635. كسر مستوى الدعم عند 1.3460 قد يعكس هذا الاتجاه الصاعد.
يرى خبراء الفوركس في مجموعة UOB، كويك سير ليانج وبيتر تشيا، أن الجنيه الإسترليني من المرجح أن يواصل تحركاته ضمن نطاق ضيق يتراوح بين 1.3540 و1.3600 في الوقت الراهن، بعد أن لامس مستوى 1.3593 مؤخرًا قبل أن يتحرك بشكل عرضي. وأوضح المحللون أن الزخم الإيجابي لا يزال قائمًا، لكن حالة التشبع الشرائي تشير إلى محدودية الارتفاع على المدى القصير.
وعلى مدى أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، تظل النظرة العامة إيجابية، حيث يُتوقع أن يستهدف الجنيه الاسترليني مستوى 1.3635 إذا استمر الزخم الصعودي الحالي. ومع ذلك، فإن كسر الدعم عند 1.3460 سيكون بمثابة إشارة على ضعف الاتجاه الصاعد، وهو ما قد يغير التوجه الفني الذي بدأ يتكون منذ منتصف الأسبوع الماضي.
بوجه عام، تبقى حركة الجنيه الإسترليني مرهونة بتوازن قوى السوق، بين دفع الزخم الصعودي ومخاطر التراجع الفني، مما يجعل المتداولين في حالة ترقب ضمن نطاق تداول محصور وواضح.
