الجنيه الإسترليني تحت الضغط قبل خطاب بيل من بنك إنجلترا وسط تزايد رهانات خفض الفائدة
تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.3430 أمام الدولار مع تزايد توقعات خفض الفائدة من بنك إنجلترا وترقب الأسواق لخطاب كبير الاقتصاديين هيو بيل بحثًا عن إشارات جديدة بشأن توجه السياسة النقدية.

شهد الجنيه الإسترليني تراجعًا ملحوظًا أمام الدولار الأمريكي إلى نحو 1.3430 خلال تداولات الثلاثاء، متأثرًا بتزايد الطلب على الدولار كملاذ آمن، في وقت تتزايد فيه الضغوط البيعية على العملة البريطانية وسط ترقب المستثمرين لخطاب هيو بيل، كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا.
وتأتي هذه التحركات مع تصاعد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا خلال ما تبقى من العام، مدفوعة بمؤشرات ضعف في سوق العمل البريطاني. وأظهر استطلاع حديث للبنك المركزي أن الشركات باتت تميل إلى تثبيت مستويات التوظيف على مدار العام المقبل، في أول إشارة على تباطؤ سوق العمل منذ يناير الماضي، بحسب رويترز.
ويرى محللون أن تباطؤ الطلب على الوظائف قد يمنح صانعي السياسة النقدية مساحة للتحول نحو نهج أكثر تيسيرًا خلال اجتماع نوفمبر المقبل، بعد فترة طويلة من الحذر في خفض الفائدة بسبب استمرار ضغوط الأسعار فوق هدف التضخم البالغ 2%.
وكان بنك إنجلترا قد أشار في اجتماعه الأخير إلى أن معدل التضخم قد يبلغ ذروته عند 4% في سبتمبر، ما يعزز التكهنات بأن دورة التيسير النقدي باتت وشيكة. ومن المقرر أن يلقي هيو بيل خطابًا يوم الأربعاء، يتوقع أن يقدم خلاله إشارات حاسمة حول المسار القادم للسياسة النقدية في المملكة المتحدة.