الجنيه الإسترليني يترقب قرارات البنوك المركزية وسط توقعات بخفض الفائدة
استقر الجنيه الإسترليني قرب أعلى مستوياته الأخيرة بينما تترقب الأسواق قرارات الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا، في ظل رهانات قوية على خفض أسعار الفائدة خلال ديسمبر.
تحرك الجنيه الإسترليني بهدوء أمام العملات الرئيسية مع بداية تعاملات الأسبوع، حيث استقر بالقرب من مستوى 1.3320 مقابل الدولار الأمريكي، وسط حالة من الحذر في الأسواق قبل قرار السياسة النقدية المرتقب من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ويأتي هذا الهدوء في وقت تشهد فيه المملكة المتحدة أسبوعًا اقتصاديًا محدود البيانات، ما يجعل العملة البريطانية أكثر تأثرًا بالتطورات العالمية وتوقعات المستثمرين بشأن توجهات السياسة النقدية لبنك إنجلترا خلال الفترة المقبلة.
وتسعّر الأسواق بشكل شبه كامل خفضًا متوقعًا لأسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا في اجتماعه القادم، مدعومًا بضعف أوضاع سوق العمل وتباطؤ الضغوط التضخمية. وتشير البيانات إلى ارتفاع معدل البطالة في بريطانيا إلى 5% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، بينما أظهر مؤشر أسعار المستهلك لشهر أكتوبر تباطؤ التضخم السنوي إلى 3.6%، وهو أدنى مستوى في أربعة أشهر.
وفي سياق متابعة توجهات السياسة النقدية، يترقب المستثمرون خطاب عضو بنك إنجلترا الخارجي آلان تايلور في وقت لاحق من اليوم، بحثًا عن أي إشارات إضافية قد تؤثر على تحركات الجنيه الإسترليني في المدى القريب.