الجنيه الإسترليني يتعثر أمام الدولار بعد خيبة أمل مؤشر PMI وتوقعات بارتداد فني من مستوى 1.3500
تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى 1.3500 بعد فشل بيانات مؤشر مديري المشتريات البريطاني في مواكبة التوقعات، بينما يترقب المستثمرون بيانات جديدة قد تعيد الزخم الصعودي قبل نهاية الأسبوع.

فقد الجنيه الإسترليني زخمه أمام الدولار الأمريكي يوم الخميس، متراجعًا من قمته الأخيرة عند 1.3600 ليستقر قرب مستوى 1.3500، منهياً بذلك سلسلة مكاسب دامت ثلاثة أيام. ويعود هذا التراجع إلى نتائج بيانات مؤشر مديري المشتريات البريطاني لشهر يونيو، التي جاءت دون التوقعات، ما أثار حالة من الحذر بين المستثمرين بشأن قوة الاقتصاد البريطاني.
في المقابل، أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي أداءً أقوى من المتوقع، مما عزز من قوة الدولار الأمريكي ودفع زوج GBP/USD إلى التراجع. ومع دخول الأسواق جلسة الجمعة، تتركز الأنظار على بيانات اقتصادية مهمة من الجانبين، إذ تشير التوقعات إلى إمكانية تعافي مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 1.2% بعد هبوط حاد في مايو، ما قد يمنح الجنيه فرصة جديدة للتعافي.
في الولايات المتحدة، يترقب المستثمرون صدور بيانات طلبيات السلع المعمرة لشهر يونيو، مع توقعات بانكماش شهري كبير يبلغ نحو -10.8% بعد قفزة غير مسبوقة في الشهر السابق. وعلى الصعيد الفني، يُظهر الزوج إشارات تراجع على المدى القصير بعد رفضه الصعود عند 1.3600، فيما قد يوفر المتوسط المتحرك الأسي لـ50 يومًا بالقرب من 1.3475 دعمًا مؤقتًا إذا استمر الضغط الهبوطي. ومع ذلك، فإن الاتجاه الصاعد العام لا يزال قائمًا طالما حافظ الزوج على دعومه الفنية الرئيسية.