الجنيه الإسترليني يحافظ على تفوقه مقابل الدولار وسط إشارات فنية إيجابية وتراجع الثقة في العملة الأمريكية

استمر زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي في جذب اهتمام المشترين مع بداية تداولات الأسبوع، حيث تداول بالقرب من مستوى 1.3290 خلال الجلسة الأوروبية المبكرة. يأتي هذا الأداء الإيجابي في وقت يتعرض فيه الدولار الأمريكي لضغوط متزايدة بسبب حالة عدم الاستقرار الاقتصادي الناتجة عن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية المتقلبة.

من الناحية الفنية، يُظهر زوج GBP/USD إشارات صعودية واضحة على الرسم البياني اليومي، حيث يظل السعر مستقرًا فوق المتوسط المتحرك الأسي لـ100 يوم، ما يعزز الثقة في استمرار الاتجاه الإيجابي. كما يدعم مؤشر القوة النسبية على مدى 14 يومًا هذا الاتجاه، إذ يحافظ على موقعه فوق مستوى 50، مما يشير إلى ميل السوق نحو الشراء.

إذا استمر الزخم الحالي، فقد يواجه الزوج مقاومة قريبة عند 1.3445، وهو مستوى شوهد آخر مرة في نهاية أبريل. اختراق هذا الحاجز قد يفتح الطريق نحو مزيد من المكاسب وصولًا إلى 1.3580، ثم إلى ذروة فبراير 2022 عند 1.3642.

في المقابل، يظهر مستوى 1.3234 كنقطة دعم أولى في حال تعرض الزوج لأي ضغوط بيعية. ويعد المستوى النفسي 1.3000 حاجزًا رئيسيًا على الجانب الهابط، يليه دعم فني عند 1.2905، حيث يوجد المتوسط المتحرك الأسي لـ100 يوم، ثم 1.2870، وهو الحد الأدنى لنطاق بولينجر، ما يشير إلى أن أي تراجع قوي قد يظل محدودًا ضمن هذه الحدود الفنية.