الجنيه الإسترليني يشهد تقلبات مع ترقب قرار بنك إنجلترا بشأن الفائدة
الجنيه الإسترليني يشهد تقلبات في انتظار قرار بنك إنجلترا بتخفيض الفائدة، وسط توقعات بتأثيرات محتملة للصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على الدولار.

يواجه الجنيه الإسترليني (GBP) حالة من الحذر في أسواق العملات مع اقتراب موعد إعلان بنك إنجلترا عن قراره بشأن السياسة النقدية في الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش اليوم. من المتوقع أن يقوم البنك بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل المعدل إلى 4.25٪، وهو الخفض الرابع في الدورة الحالية التي بدأت في أغسطس الماضي.
في حين يتوقع محللو بنك أمريكا أن يكون هناك عضو واحد في لجنة السياسة النقدية، سواتي دينجرا، يفضل خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلاً من 25، بسبب المخاوف الاقتصادية من التعريفات الأمريكية على المملكة المتحدة والتحسن البطيء في التضخم المحلي. يتوقع البعض أن يخفض البنك الفائدة مرتين أخرى خلال العام الجاري.
من جهة أخرى، يتراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي في تداولات الخميس الأوروبية، بعد أن تخلّى عن مكاسبه الأولية. هذا التراجع يعكس قوة الدولار الأمريكي التي عززتها تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي أشار إلى عدم وجود نية لخفض الفائدة في الوقت الحالي. كما تترقب الأسواق إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن أول صفقة تجارية ثنائية له مع المملكة المتحدة، والتي قد تدعم الدولار.
على الصعيد الفني، يستمر الجنيه في التصحيح نحو 1.3300، مع أن التوقعات العامة لاتجاهه لا تزال صعودية، لكن مع بعض التراجع الواضح في الزخم الصعودي. في حال تجاوز الزوج حاجز 1.3445، فإن الاتجاه الصعودي قد يتسارع، في حين أن الدعم الحالي يقع عند مستوى 1.3200.