الجنيه الإسترليني يواجه ضغوطًا هبوطية محدودة وسط تراجع الزخم
يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع محدود مقابل الدولار وسط ضعف الزخم، مع توقعات بعدم كسر دعم 1.3230 في المدى القريب. وعلى المدى المتوسط، يظل هناك احتمال لاستمرار الانخفاض ما لم يخترق السعر منطقة المقاومة 1.3360.
يُظهر الجنيه الإسترليني أداءً حذرًا مقابل الدولار الأمريكي، حيث يواجه بعض الضغوط الهبوطية الطفيفة وسط تراجع في الزخم. وتشير توقعات مجموعة UOB إلى أن الانخفاضات الحالية ستبقى تحت السيطرة، مع احتمالية أن يختبر السعر مستوى الدعم 1.3280 دون كسر جوهري له.
في إطار التداول اليومي، تحرك الإسترليني في نطاق بين 1.3283 و1.3337، قبل أن يغلق الجلسة بارتفاع طفيف إلى 1.3306. ورغم التراجع النسبي في الزخم الصعودي، فمن غير المرجح أن ينكسر الدعم الرئيسي عند 1.3230، حيث من المتوقع أن يبقى التداول في النطاق المحدد ما لم تحدث مفاجآت في السوق.
أما من منظور أسبوعي، فإن التراجع من قمة 1.3445 التي سُجلت منذ أسبوعين لا يزال قائمًا، لكن المؤشرات لا تُظهر بعد قوة كافية لهذا الاتجاه الهابط. ومع استمرار التداول فوق 1.3230، تبقى النظرة محايدة تميل للتماسك، بينما أي اختراق واضح فوق 1.3360 قد يُنهي هذه المرحلة ويفتح الباب أمام موجة صعود جديدة.
