الدولار الأسترالي يواصل خسائره مع لهجة حذرة من الاحتياطي الأسترالي وقوة الدولار الأمريكي
الدولار الأسترالي يتراجع للجلسة الرابعة على التوالي متأثرًا بتصريحات حذرة من بنك الاحتياطي الأسترالي وصعود الدولار الأمريكي المدعوم بتوقعات الفيدرالي.

بدأ الدولار الأسترالي تداولات الأسبوع تحت ضغط بيعي جديد، حيث تراجع مقابل نظيره الأمريكي للجلسة الرابعة على التوالي ليستقر قرب مستوى 0.6590. جاء هذا الضعف وسط استمرار قوة الدولار الأمريكي الذي يستفيد من تلميحات الاحتياطي الفيدرالي بعدم الاستعجال في وتيرة خفض أسعار الفائدة.
وأشارت ميشيل بولوك، محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي، في شهادتها أمام البرلمان إلى أن سوق العمل أظهر بعض التباطؤ مع ارتفاع معدل البطالة، رغم بقائه قريبًا من مستويات التوظيف الكامل. وأضافت أن خفض الفائدة الأخير من شأنه أن يدعم إنفاق الأسر والشركات، مؤكدة أن المجلس سيبقى متيقظًا لأي تطورات اقتصادية وقد يتدخل عند الحاجة.
في الوقت ذاته، أبقى بنك الشعب الصيني على معدلات الفائدة الأساسية للقروض دون تغيير، فيما أعلن البيت الأبيض عن اتفاق يقضي بسيطرة الشركات الأمريكية على خوارزمية تطبيق "تيك توك"، مع احتفاظ الأمريكيين بأغلبية المقاعد في مجلس إدارته داخل الولايات المتحدة.
أما في الولايات المتحدة، فقد عززت بيانات سوق العمل القوية من قوة الدولار، إلى جانب توقعات الفيدرالي بمزيد من التخفيضات المحدودة للفائدة خلال العام. وقد ساهم ذلك في رفع مؤشر الدولار نحو مستوى 97.70، ما زاد الضغوط على الدولار الأسترالي.
من الناحية الفنية، يواجه زوج AUD/USD دعمًا محوريًا عند 0.6550، حيث يتقاطع مع المتوسط المتحرك الأسي لـ50 يومًا. كسر هذا المستوى قد يمهد الطريق للعودة نحو قاع ثلاثة أشهر عند 0.6414. أما على الجانب الصاعد، فإن أي اختراق فوق 0.6613 قد يمنح الزوج دفعة قصيرة الأجل نحو منطقة 0.6700.