الدولار الأمريكي يتجاوز 1.3770 أمام الكندي وسط ضعف النفط وترقب بيانات التضخم

سجّل زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي مكاسب ملحوظة في تداولات الاثنين، متجاوزًا مستوى 1.3770 في ظل تراجع العملة الكندية بفعل ضعف أسعار النفط التي لامست أدنى مستوياتها منذ أوائل يونيو. وتأتي الضغوط على الخام وسط تفاؤل بإحراز تقدم في محادثات السلام بشأن أوكرانيا، ما قد يؤدي إلى تخفيف القيود على صادرات الطاقة الروسية، وهو ما ينعكس سلبًا على أحد أهم مصادر الدخل الكندي.

في المقابل، استفاد الدولار الأمريكي من تعافيه من أدنى مستوياته الأخيرة، إلا أن توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر تحد من قوة الارتفاع. تصريحات عضو الفيدرالي ميشيل بوومان يوم الجمعة عززت هذه التوقعات، بعدما حذرت من ضعف سوق العمل وأشارت إلى احتمالية تنفيذ ثلاثة تخفيضات للفائدة هذا العام. كما أبدى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو مسالم، موقفًا مائلًا للتيسير، معتبرًا أن أثر الرسوم الجمركية على التضخم سيكون محدودًا.

وتسعّر الأسواق حاليًا احتمالية تقارب 88% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، مع توقع خفض آخر قبل نهاية العام. وتبقى الأنظار مركزة على بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدورها الثلاثاء، والتي قد تُظهر تسارعًا في التضخم، ما قد يقلص رهانات التيسير النقدي ويدعم الدولار الأمريكي بشكل أكبر أمام نظيره الكندي.