الدولار الأمريكي يواصل الصعود أمام الكندي ويقترب من 1.3900 قبيل بيانات التضخم
واصل الدولار الأمريكي تحقيق المكاسب مقابل الدولار الكندي ليقترب من مستوى 1.3900، مدعومًا بتراجع المخاوف التضخمية وضعف البيانات الكندية قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية الحاسمة.

ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي لليوم الثالث على التوالي، ليسجل أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع بالقرب من 1.3900، بعد أن تعافى من أدنى مستوى عند 0.8790 مطلع سبتمبر. وجاء هذا الصعود مدفوعًا بالقوة العامة للدولار الأمريكي في ظل أجواء سوق هادئة نسبيًا.
ويترقب المستثمرون اليوم صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر أغسطس، التي يُتوقع أن تعكس استمرار الضغوط التضخمية بشكل معتدل بعد أرقام مؤشر أسعار المنتجين الضعيفة التي صدرت أمس. وتُعد هذه البيانات بمثابة الاختبار الأخير قبل اجتماع الفيدرالي الأسبوع المقبل، حيث يترقب السوق قرارًا بخفض أسعار الفائدة.
ورغم تباطؤ وتيرة التضخم في بيانات المنتجين، حافظ الدولار الأمريكي على زخمه، إذ اعتبر المستثمرون أن هذه الأرقام تخفف من مخاوف الركود التضخمي وتفتح المجال أمام تيسير نقدي منظم من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
على الجانب الآخر، يواجه الدولار الكندي ضغوطًا متزايدة بفعل البيانات المحلية الضعيفة. فقد أظهرت بيانات سوق العمل الأخيرة تراجعًا ملحوظًا، إلى جانب هبوط مؤشر مديري المشتريات Ivey إلى مستويات قريبة من الركود. كما أن انخفاض أسعار النفط أضاف عبئًا إضافيًا على العملة الكندية، مما زاد من التوقعات بأن بنك كندا قد يتجه لمزيد من خفض الفائدة في اجتماعه القادم خلال سبتمبر.