الدولار يتراجع بعد تثبيت الفائدة.. والأسواق تترقب كلمة باول بحثًا عن إشارات خفض في سبتمبر
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف بعد قرار الفيدرالي بتثبيت الفائدة، بينما تتجه أنظار المستثمرين نحو تصريحات باول لتحديد فرص خفض الفائدة قريبًا.

سجل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا يوم الأربعاء، عقب إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق 4.25% إلى 4.50%، كما كانت التوقعات تشير مسبقًا. ومع أن القرار لم يشكل مفاجأة للأسواق، إلا أن حالة الترقب لا تزال مسيطرة، إذ ينتظر المتداولون تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول خلال مؤتمره الصحفي المرتقب بحثًا عن إشارات أوضح بشأن مستقبل السياسة النقدية.
التحركات المحدودة في الدولار تعكس الحذر السائد، في ظل استمرار الرهانات على أن البنك المركزي الأمريكي قد يتجه إلى خفض الفائدة في سبتمبر، حيث تُظهر أداة "CME FedWatch" أن الأسواق تُسعّر احتمالية بأكثر من 60% لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية في الاجتماع المقبل.
في المقابل، عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من استمرار الفيدرالي في تثبيت الفائدة، معتبرًا أن الاقتصاد القوي الحالي يتيح للبنك المركزي مساحة للتحرك نحو تخفيضات تدعم النمو بشكل أكبر.
المشهد الحالي يبقى معلقًا على ما سيقوله باول خلال المؤتمر، والذي قد يحدد نغمة التداول في الأسواق العالمية خلال الأسابيع المقبلة.