الدولار الأمريكي يتراجع تحت ضغط ضعف بيانات الأعمال وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية

شهد الدولار الأمريكي انخفاضًا ملحوظًا يوم الأربعاء، حيث تراجع مؤشره (DXY) إلى ما دون 99.50، متأثرًا ببيانات اقتصادية متباينة وغموض مستمر بشأن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية تجاه الصين.
أبرز العوامل المؤثرة على أداء الدولار
- تراجع في بيانات النشاط الاقتصادي: أظهرت قراءة مؤشر مديري المشتريات المركب من S&P Global لشهر أبريل انخفاضًا إلى 51.2 مقارنة بـ53.5 في الشهر السابق، مما يعكس تباطؤًا عامًا في النشاط الاقتصادي، خصوصًا في قطاع الخدمات الذي سجل تراجعًا واضحًا.
- مواقف متذبذبة بشأن الرسوم: زادت تعليقات متناقضة من مسؤولين أمريكيين، بينهم الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسنت، من حالة الضبابية. فبينما أشار البعض إلى احتمال خفض الرسوم على الواردات الصينية، لم تُحدد أي خطوات ملموسة، مما أثار قلق المستثمرين.
- تحليل فني سلبي: يواصل المؤشر DXY تراجعه الفني، محافظًا على نمط هبوطي. المؤشرات الفنية مثل MACD وRSI تشير إلى ضغوط بيعية مستمرة، مع وجود مقاومات عند 99.95 و100.10، في حين يقع الدعم عند 98.94، ما يهدد بمزيد من التراجع في حال الكسر.
التوقعات
مع استمرار الغموض السياسي وضعف مؤشرات الاقتصاد الكلي، يظل الدولار الأمريكي تحت ضغط، وقد يستمر في التراجع ما لم تظهر مؤشرات واضحة على تحسن التوقعات الاقتصادية أو تقدم في المفاوضات التجارية.