الذهب يتجاوز 3300 دولار مجددًا: ضغوط فنية تتزايد داخل نمط صعودي واختراق محتمل في الأفق

عادت أسعار الذهب إلى الارتفاع فوق مستوى 3300 دولار يوم الأربعاء، بعد توقف مؤقت في الزخم الهابط الذي شهدته في الجلسة السابقة. ارتد المعدن النفيس من مستوى دعم فني مهم يرتبط بالمتوسط المتحرك البسيط لـ20 يومًا، والذي يقع حاليًا عند حوالي 3289 دولارًا، مما ساعد على تهدئة الضغوط البيعية قصيرة المدى.

وتشير التحليلات الفنية إلى استمرار تحرك الذهب ضمن نمط "العلم الصعودي"، وهو ما يعكس توازنًا هشًا بين قوى الشراء والبيع. يتراوح السعر في منطقة تجمع مهمة تجمع بين الحد العلوي للنمط ومستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لحركة الصعود الممتدة من يناير إلى أبريل، ما بين 3290 و3320 دولارًا.

وفي ظل بقاء مؤشر القوة النسبية (RSI) بالقرب من 52، فإن السوق يترقب انفجارًا محتملًا في الاتجاه، مع انتظار المتداولين لاختراق واضح يدفع الأسعار خارج هذا النطاق الضيق. من الناحية الفنية، فإن الإغلاق القوي فوق مستوى 3350–3360 دولارًا قد يفتح المجال لصعود جديد يستهدف العودة إلى أعلى مستوى تاريخي لأسعار الذهب عند حدود 3500 دولار المسجلة في أبريل.

في المقابل، في حال حدوث كسر هابط دون مستوى 3200 دولار، فإن الطريق سيكون ممهّدًا لاختبار مستويات تصحيح فيبوناتشي الأعمق عند 3161 دولار، ثم 3057 و2952 دولارًا على التوالي. ويظل السيناريو الصعودي معتمدًا على قدرة المشترين في تجاوز العقبات الفنية الحالية وتحقيق اختراق حاسم يؤكد استمرار الاتجاه الإيجابي.