يواصل زوج اليورو/الدولار الأمريكي (EUR/USD) التداول في نطاق ضيق قرب أدنى مستوياته منذ ثلاثة أشهر، حيث ظل دون حاجز 1.1500 خلال جلسة الأربعاء الأوروبية، متأثرًا بحالة العزوف عن المخاطرة التي تضغط على العملات عالية العائد وتدعم الطلب على الدولار الأمريكي كملاذ آمن.
تأتي هذه التحركات وسط أداء باهت للأسواق العالمية، إذ فشلت البيانات الأوروبية الأخيرة في تحسين مزاج المستثمرين. فقد أظهرت مؤشرات مديري المشتريات في ألمانيا ومنطقة اليورو تحسنًا نسبيًا في نشاط قطاع الخدمات خلال أكتوبر، إلا أن انخفاض مؤشر أسعار المنتجين للشهر الثاني على التوالي كشف استمرار الضغوط الانكماشية على الاقتصاد الأوروبي.
وفي الولايات المتحدة، يستمر إغلاق الحكومة الفيدرالية للأسبوع الخامس على التوالي، ما يثير المخاوف بشأن التأثيرات الاقتصادية المتزايدة. ومع ذلك، تتجه الأنظار اليوم إلى صدور تقرير التوظيف الأمريكي ADP ومؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات ISM، حيث يأمل المستثمرون في مؤشرات إيجابية محدودة قد تخفف من القلق بشأن تباطؤ سوق العمل الأمريكي.
