اليورو يحاول التعافي.. لكن التراجع إلى 1.0945 ما زال واردًا وفقًا لتوقعات UOB

يرى محللو العملات في مجموعة UOB، من بينهم كويك سير ليانج وبيتر شيا، أن العملة الأوروبية الموحدة قد تشهد ارتدادًا إضافيًا مقابل الدولار الأمريكي، لكنهم يتوقعون أن يبقى هذا التحرك ضمن نطاق محدود يتراوح بين 1.1125 و1.1225، دون أي اختراق واضح للمستويات العليا.

ورغم أن التراجع الأخير لليورو أدى إلى تحركات حادة، إلا أن محللي المجموعة يلفتون إلى أن الهبوط لم يصل بعد إلى مستوى الدعم المحوري عند 1.0945، مما يترك الباب مفتوحًا أمام احتمال استمرار التصحيح نحو هذا المستوى في الفترة المقبلة. ومع ذلك، فإن الانتعاش الذي شهده اليورو مؤخرًا قلل من فرص التراجع العميق.

في توقعاتهم القصيرة الأجل، يشير الخبراء إلى أن ارتفاع اليورو الأخير – والذي جاء بعد انخفاض بنسبة 1.42% – قد يدفع العملة إلى مستويات أعلى ضمن النطاق المحدد، لكن دون تجاوز الحاجز الفني القوي عند 1.1225. أما على المدى المتوسط، فإن كسر هذا المستوى سيُفسر على أنه دخول اليورو في مرحلة استقرار، بدلاً من استمرار الضغوط البيعية.