بيانات متباينة لقطاع الأعمال في منطقة اليورو تُبقي اليورو تحت الضغط

كشفت بيانات أولية صادرة عن HCOB يوم الاثنين أن النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو لا يزال يعاني من ضعف عام، حيث بقي قطاع التصنيع في حالة انكماش خلال يونيو، بينما أظهر قطاع الخدمات علامات خفيفة على التعافي. فقد استقر مؤشر مديري المشتريات التصنيعي عند 49.4، دون تغيير عن مايو، وجاء أدنى من التوقعات التي رجّحت صعوده إلى 49.8.

في المقابل، شهد قطاع الخدمات تحسنًا طفيفًا، حيث ارتفع المؤشر إلى 50.0 من 49.7، متوافقًا مع التقديرات، ومسجلاً أعلى قراءة له منذ شهرين، مما يشير إلى دخول القطاع بالكاد منطقة التوسع. أما المؤشر المركب الذي يجمع بيانات القطاعين، فقد ظل عند مستوى 50.2، وهو أقل من توقعات السوق التي أشارت إلى 50.5.

على صعيد سوق العملات، انعكست هذه البيانات المتباينة على أداء اليورو، حيث سجل زوج اليورو/الدولار EUR/USD انخفاضًا بنسبة 0.21%، ليستقر قرب مستوى 1.1500، وسط توقعات حذرة بشأن وتيرة تعافي اقتصاد منطقة اليورو في ظل تباطؤ قطاع التصنيع واستمرار عدم اليقين الاقتصادي الأوسع.