تجدد الزخم الهبوطي يدفع الجنيه الإسترليني نحو مستوى 1.3210 مقابل الدولار الأمريكي
محللو بنك OCBC يرون أن الزخم الهبوطي للجنيه الإسترليني ما زال قائمًا، مع احتمالية امتداد الانخفاض إلى 1.3210 ما لم يتمكن الزوج من تجاوز مقاومة 1.3340.
 
                                يشير محللو الفوركس في بنك OCBC، فرانس تشيونغ وكريستوفر وونغ، إلى أن الجنيه الإسترليني (GBP) يواجه زخمًا هبوطيًا متجددًا قد يدفعه إلى مستويات أدنى مقابل الدولار الأمريكي (USD)، مع إمكانية تراجعه نحو مستوى 1.3210 خلال التداولات المقبلة.
وأوضح المحللون أنه رغم الارتفاع المؤقت للجنيه الإسترليني الذي اختبر مستوى 1.3370 يوم الثلاثاء، فإن العملة البريطانية سرعان ما فقدت قوتها وشهدت هبوطًا حادًا إلى أدنى مستوى عند 1.3248، ما يعكس استمرار الضغوط البيعية القوية. وأضافوا أن الانخفاض الأخير قد يكون مفرطًا إلى حد ما، إلا أن غياب إشارات الاستقرار يشير إلى احتمال استمرار الهبوط في المدى القريب.
ويرى الخبراء أن الجنيه الإسترليني قد يختبر منطقة الدعم عند 1.3240، في حين أن كسر هذا المستوى بشكل مستدام يبدو غير مرجح نظرًا لظروف التشبع البيعي الحالية. ومع ذلك، لا يُستبعد أن تمتد الخسائر مؤقتًا نحو الدعم التالي عند 1.3210، بينما تقع المقاومة القريبة عند 1.3295، ويشير تجاوز مستوى 1.3310 إلى بداية استقرار محتمل في حركة السعر.
أما على المدى الزمني من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، فيوضح محللو OCBC أن الإغلاق اليومي دون مستوى 1.3295 ضروري لتأكيد استمرار الاتجاه الهبوطي. ويضيف التقرير أن الزخم الهابط، الذي بدأ في التراجع سابقًا، قد تجدد مؤخرًا مما يعزز احتمالات المزيد من الانخفاضات. وعلى الجانب المقابل، تم تعديل مستوى “المقاومة القوية” إلى 1.3340 بدلًا من 1.3385، ويعتبر تجاوزه إشارة على دخول الزوج في مرحلة تداول جانبية بدلًا من استمرار الهبوط.
 
                                                                                                                                                     
                                                                                                                                                    