ترامب بين دبلوماسية الحرب وصفقات الرقائق: وساطة لوقف النار مع روسيا واتفاقات تصدير للصين
يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهوده للتوسط في وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، ملوّحًا بعقوبات اقتصادية جديدة، بالتزامن مع إبرام صفقات مع كبرى شركات الرقائق الأمريكية للسماح بتصدير شرائح معينة إلى الصين مقابل نسبة من إيراداتها الأجنبية.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أنه سيواصل مساعيه للتوسط في وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا خلال الأيام المقبلة، مؤكداً عزمه التواصل مع الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي على أمل التوصل إلى اتفاق قد يتضمن تغييرات في الأراضي المتنازع عليها.
وسبق أن وجّه ترامب إنذارًا لبوتين بقبول وقف القتال فورًا أو مواجهة عقوبات أمريكية جديدة، تشمل تشديد القيود على مبيعات النفط الخام الروسي وفرض رسوم مرتفعة على الدول التي تتاجر بالمنتجات النفطية الروسية.
وفي سياق اقتصادي، كشف ترامب عن إبرامه اتفاقات مع أكبر ثلاث شركات أمريكية لصناعة الرقائق، تقضي بمنح الحكومة 15% من إيراداتها الأجنبية مقابل السماح بتصدير بعض الشرائح القديمة، التي كانت محظورة سابقًا، إلى السوق الصينية، مع استبعاد الشرائح المتقدمة مثل وحدات المعالجة الرسومية من طراز Blackwell من الصفقة.
كما أشار ترامب إلى خطط لمعالجة أزمتي التشرد والجريمة في العاصمة واشنطن، متوعدًا بتعبئة الحرس الوطني وتوسيع صلاحيات الشرطة بموجب قانون حكم منطقة كولومبيا، دون تقديم تفاصيل واضحة حول آليات التنفيذ.
وبحسب تصريحاته، سيتواصل ترامب أيضًا مع القادة الأوروبيين بعد اجتماعاته بشأن أوكرانيا، معتبراً أن أي اتفاق محتمل قد يفتح الباب لزيادة التجارة مع روسيا، رغم إقراره بأن النتائج قد تكون إيجابية أو سلبية.